مصر وأهلها في رباط الى يوم الدين
صحيح يجب ألا نقلق … لكن أيضا يجب ألا نغفل ..
لابد أن نكون دائما منتبهين وواعين …
علينا أن ننحى مشاكلنا ونقوم بواجبنا ..
لا نفرط في أسلحتنا ولا نفتح ثغرة في جبهتنا الداخلية فقد اشتد الجد .. وأصبحنا جنودا في الميدان ( نسمع بروجى نوبة صحيان ..)
ونسمع من بعيد جندى الحراسة بينادى ويقول ( حرس سلاااااااااااااااح ) ….
اجتماع السيد الرئيس مع كل الجهات السيادية في البلد – وهذا من النادر حدوثه – يعطينا إشارة لما هو قادم …
إجتماع يوجه منه رسالة أنه مثلما إنك مطمئن بهذا الجمع الكريم تماماً مثل ما هم أيضا وعلى نفس القدر مطمئنون بك …
مثلما أنت آمن بيهم وفخور ومحتمى فيهم هم أيضا يراهنون عليك واثقين فيك وفي وعيك وحسك الوطني …
ومن خلال هذا الاجتماع الهام يوجهون رسالة قوية وواضحة لغيرك ..
( اللى فلت لسانه واللى طمع فيها واتآمر عليها واللى بيتمنى يشمت فيها )
الذي تم عزله والذي تم خلعه والذى تم سجنه والذي تم نفيه هؤلاء جميعا كراهيتهم فاقت كراهية العدو الأول للوطن …
الرسالة صورة حية لصف الدفاع والهجوم الأول ..
أصحاب العقل الراجح واليد التى لا تجلي …
الكل يقظ … الكل واع ومستعد في مكانه ..
الكل واثق في نفسه قائم بواجباته ثابت في ميدانه ….
الكل ارتدى ( المموه ) ورفع سلاحه وشد الأجزاء ..واثق في نصر الله حتى إذا رمى فهو يرمى بيد الله التي لا تخطىء …
مصر عندهم هي الخيار الأول والأوحد .. ومصلحتها هى مصلحتهم التى لايوجد غيرها عندهم …. ودونها الرقاب …
من الآخر ..
لا أحد يستطيع أن يدخل بينهم ..ولا أن يغريهم ولا أن يهددهم ..
ولا أحد منهم يبيع أو يتباع ..
ليس عندنا أحد تتم رشوته فيخلع ويخلى
ولا يوجد في قاموسنا صفقات مشبوهة من أجل أن تنفع أو تستنفع …
ومهما حاولتم أن تصنعوا من الإرهابى مبشرا للحرية .. أو أن تشرعنوا الصهيونية .. وتفبركوا وتألفوا القصص والحواديت ..
هذا كلام لا يمشي معنا فرجال مصر منتبهين واعين فاهمين ومدركين ..
وحينما يكونوا حزمة واحدة يرعبون ويصرفون الشياطين …
جميعهم على قلب رجل واحد ..
تماما كما تراهم … كتلة واحدة … قرار واحد صف واحد …
هؤلاء الرجال المجتمعين هم ظهر بلدهم المشدود .. وظهرهم مسنود دائما بأعظم شعب في الوجود …
القلعة مقفولة بحفظ الله ( ضبة ومفتاح ) لا توجد ثغرة ..
( هتروح فين بقى يا صعلوك بين الملوك !!! )
وعليك أيها المتآمر أن اعرف قدرك وأن تلزم أدبك …. وإذا ذكرت مصر فعليك أن تقف احتراماً فأنت فى حضرة صاحبة الجلالة …
نحن مصر ….